السبت، 27 أغسطس 2011

قضاء مستقل يعني الكثير لمصر

القضاء هو الأساس الوطيد الذي يستند عليه مجتمع يسير بحكم القانون، وفي مقدوره ان يضمن خضوع المؤسسات الحكومية الأخرى والقادة للمساءلة عن أفعالهم. 
القاضي هو البصيره المجسده علي هيئه انسان بصيره الحق ،القاضي هو خليفه الله في الارض لتحقيق العداله.
 لان  مفتاح الحكم الصالح،في سيادة القانون والمشاركة والمساءلة والشفافية. وتلعب المؤسسات القضائية دورا مهما في اثنين من هذه المجالات: فالقضاء هو الأساس الوطيد الذي يستند عليه مجتمع يسير بحكم القانون، وفي مقدوره ان يضمن خضوع المؤسسات الحكومية الأخرى والقادة للمساءلة عن أفعالهم.

كلمات نبداء بها وقبل انا نبداء دعونا نتذكر شئ من الماضي حتي نستطيع رؤيه المستقبل بصوره اكثر وضوحا 
قبل اشهر قليله وحتي الان يوجد في مصر نوعان من القضاه قاضي مستقل وقاضي السلطان وكان القاضي المستقل دائما مغضوب عليه من السلطان وينحي جانبا وتهدر بعض حقوقه بسبب عدم الانصياع الي السلطان وكنا نحرم من هؤلا المحترمين في تحقيق العدل في المجتمع وايضا بعد تركهم القضاءكانوا يجلسون في بيوتهم بعيدا عن العمل العام الذي ينعم به من باع ضميره للسلطان لقد خسرنا كثيرا في العصر الماضي ومازالنا نخسر الكثير من الكفاءات التي ينعم بها الوطن العزيز وكدنا نصل الي العصور الوسطي وتألية الحاكم وبالتالي انحدار مستوي القضاء في مصر.
ولكن السؤال الان ايهما تفضل ، هل  ان يبقي الوضع كما هو عليه ام نصل بمصر الي قضاء مستقل تمام الاستقلال !
نعم انا افضل بقاء الوضع كما هو عليه لاني سوف احكم مصر واريد هذان النوعان لكي يحققوا لي المعادله الصعبه لحكم مصر لارضي الناس واحقق ما اريده ومصر لا تحكم بغير هذه المعادله  .
هذه الاجابه ما رايته في عيون كثيرن من الساسه والمرشحين للرئاسه رايتها عندما رايت صمتهم الغريب عن استقلال القضاء الذي يمثل الركيزه الاولي لمصر .
نرجع مره اخري للنقطه صفر
ما هي الدوله او بعباره اخري مما تتكون الدوله ؟
الدوله عباره عن شعب واقليم وسلطه 
والسلطه تتكون من ثلاث 
سلطه تشريعيه 
سلطه قضائيه 
سلطه تنفيذيه 
 ودور رئيس الجمهوريه في الدول الرئاسيه ان يتراس الحكومه التي تمثل السلطله التنفذيه ويفصل بين السلطات ويسير البلاد هذا هو الوضع في الدول الديموقراطيه 
اذا لكي تقوم دوله ديموقراطيه يجب ان تستقل هذه السلطات وبذلك لا يوجد ديموقراطيه بدون سلطه تشريعيه مستقله وسلطه قضائيه مستقله وموضوعنا هنا السلطه القضائيه 
فالداعم هنا لهذه الدوله التي نتمناها ونسعي لتكوينها هو سلطه قضائيه مستقله وايا كان نظام الحكم وايا كان الحاكم فيجب توفير المناخ المناسب للسلطه القضائيه التي يمثلها القاضي خليفه الله في ارض لتحقيق العداله ،المبداء الرئيسي الذي تحيا عليه البشريه 
هل من الجائز ان يكون خليفه الله في الارض خاضع لسلطان او حاكم او ورئيس اياما كان ومهما كانت مثاليته فالقاضي عندما يحكم يجب ان يتوفر له المناخ المناسب لكي يعدل بين الناس فكلنا سواء اما القضاء هل يستطيع قاضي ان يحكم وهو مسلط عليه سيف السلطان لا يمكن لقاضي ان يحكم وهو مهدد بالجوع او بالسجن او الموت او لتشويه سمعته وهذا كله قد شاهدناه في الواقع في قضايا شهيره لم تكن للعداله دور فيها ولكن سيف السلطان هو الذي ظهر يلوح للجميع .
راينا عندما لم تكن مصر بها غير سلطه واحده سلطه قامعه مانعه مانحه للفاسدين راينا فاسد يرأس حكومه فاسده لا تبقي ولا تزر جردت الارض وقتلت الشعب ونهبت الارض سلطه إستشرت في الجسد المصري واخذت تستاصل منها ملامحه الجميله وتستنسخ انسان جديد لقد راينا في مزارع مبارك لاستنساخ المصريين المصري المهجن الذي يبرر الباطل ويدعم الزور ويستحل الحرام لكي يستطيع العيش ، لكن بفضل تكويننا الانساني الفريد وحضارتنا الوليده بالفطره مع الانسان المصري كانت الصرخه الملهمه ويستيقظ الشعب ليمحي زمن الذل والهوان ونبداء من جديد صفحه جديده لمصر وان كنت اتمني ان نبداء بالاساس الذي تقوم عليه مقومات الدوله ولكن لم يستجيب القدر فلنبدا باستقلال القضاء .
ويكون اول سطر يكتب في صفحه البناء سلطه قضائيه مستقله  .


ملحوظه : وان اكتب كنت مشتت الذهن في عديد من القضايا المتفرعه من هذا الموضوع وفضلت ان لا ادخل في التفصيلات حتي لا اطيل او اشتت اكثر .


الأحد، 26 يونيو 2011

الطيبون الراقدون تحت التراب

مع نزول اول قطره دماء طاهره علي ارض مصر العزيزه فاذا بالشعب ينهض ويبادر باول هتاف في ثوره 25 يناير دم الشهداء امانه في رقبه جميع المصريين ولا نتسامح في دم الشهداء ولا نتهاون واذا بالتصاريحات تتساقط علينا من القوي السياسيه وباجماع من الشعب ان دماء الشهداء لن تذهب هباء وكل ما تمناوه هؤلا الشهداء وضحوا باروحهم من اجله سوف نمشي علي خطاه ونحققه وفاء لهم وتضحياتهم الغاليه علي جميع المصريين وان الشعب المصري كله مدين لهؤلا الشهداء وكانت مطالب هذه الشهداء تتلخص في ثلاث نقاط عداله... حريه ... كرامه انسانيه .
وفي هذا الوقت يجب انا نقف جميعا امام انفسنا ومن كانت نفسه سويه فانصحه ان يقف امام المراءه وينظر لنفسه جيدا هل انا منافق هل انا خائن هل انا عابث اين انا ومن انا هكذا يجب ان نبداء يجب ان نبداء من حيث ما انتهت اليه ارواح هؤلا الشهداء.


( عداله ... حريه ... كرامه انسانيه )



اولا: عداله اين نحن من العداله ومازل هناك تفرقه عنصريه بين الشعب الممصري لن اقول اقباط سؤا كانوا مسلمين ومسحيين ولكن العنصريه بين ذوات الدين الواحد عندما يسكن الرئيس المخلوع في قصر يطلق عليه اسم مستشفي ويوفر له الامان اكثر من اي مصري اخر علي ارض المحروسه يامن هو وكلنا مروعون عندما يكون هو يختلف عن باقي الشعب المصري الذي يحاكم تحت طائله قانون واحد فاين العداله اهل هو من الجنس النظيف ونحن ومن اجناس متنديه في الطبقه .. ونجد ايضا في جانب اخر تباري وتبارز بين ما يطلقون عليهم القوي السياسيه بين تياراين او ثلاث وكل منهم فرض رأيه ورفض الحوار مع الاخر ولم ينتهي المشهد عند المبارزه او المنافسه ولكن امتد ليصل الي حد التجريح والانحطاط في المشهد السياسي الذي يؤذي مشاعر الشعب ويدنس الدماء الطاهره التي نزفتها ارض الكنانه فاين العداله اهل شاهد احد منكم هذا في نفسه اهل هو اهدرء ما تمناه الشهداء لمصر العظيمه ام هو خائن ومنافق ومتنازل عن مبادئه من اجل مصلحته الشخيصه وقدمها علي مصلحه الوطن وجعل الوطن وسليه للحصول علي ذاته لتعويض النقص المتوارث من الانظمه السابقه.



( عداله .... حريه ... كرامه انسانيه )


ثانيا : الحريه وقد دونت عنها مقال للدكتور مصطفي محمود رأيته انه يتناسب مع الوقت الراهن واعلم انه لم يقراءه احد لكن نرجع للمطلب الثاني لشهداء الوطن شهداء الحريه لقد وقفنا جميعا وقلنا انا هؤلا الشرفاء الذين ضحوا بانفسهم وحريتهم من اجل حريتنا والحمد لله وقد تحررنا فهل احدنا منا فكر ان يحرر ارواح الشهداء هل احد منا قام بتطبيق الحريه التي طالب بها الشهداء الحريه بمعنها الحقيقي وليس المفصل لجماعات او تيارات سياسيه الحريه كما يجب ان تكون اما اننا ذهبنا الي الحريه المزوره الحريه التي تتناسب مع كل تيار وكل طائفه فكل منا راي الحريه حالته الشخصيه كل منا راءه علي هواه لتحقيق مصلحته او مصلحه تيار سياسي وتناثر كلا منا في طريق والتقنيا متبارزين بالسيوف جزء منا يمسك سيف الدين وجزء اخر يمسك سيف العالمانيه والاخر تمسك بسيف الاصاله الخ ....
واذا بنا نهدر دم الشهداء مره اخري .


( عداله ... حريه .... كرامه انسانيه )



ثالثا: كرامه انسانيه وهو المطلب الثالث لهؤلا الشهداء الابرار ومطلب كل الشعب المصري وقد نادينا به جميع واريد ان اذكركم مرارا وتكرار هو ايضا مطلب الشهداء الذي وعدناهم بان نحققه لهم ولكل الشعب المصري .. اما ما حدث في الواقع ان لم يتتحقق شيئا ليس لاختلافنا هذه المره التفاصيل ولكن بسب الانشغال عنه لانه مازل من يحرك الشعب ويحرك القوي السياسيه هم اصحاب النفوذ والجاه والمال والسلطه وهؤلا جميعا لم يتاثروا بهذا المطلب فكلا منهم يهناء بحياه كريمه مستقله علي الاقل حد الكفاف واذا بهم يسحقون العشب المصري في خلافاتهم السوفوسطائيه وينهكوننا في هذه الخلافات بل ايضا يقضوا علي احلامنا وكل امالنا بان تكون مصر العظيمه الي الامام متجهه.
(عذرا ايها الشعب وعذار ايها الطيبون الراقدون تحت التراب )هذه ليست مطالب هذه حقوق لقد خلقنا المولي بها هذه صفات الانسانيه ومكارم الاخلاق هذه الحقوق ليست منحه من الحكومات للشعوب وانما هي حقوق اصيله للانسانيه يجب ان نستردها.


الي كل الشعب المصري بكل طوائفه نحن الان نقتل الشهداء ايها الثائرون دماء شهدائنا الابرار تضيع هدرا ايها الشعب المصري ان لم نحقق ما تمناه الشهداء وقد هتفنا به ووعدنهم بيه استراد لحقوقهم فسيكون هولاء ليسوا شهداء استشهدوا بايدي المجرمين من النظام السابق المغتصب ولكن سوف يتحولون الي قله مندسه قتلت لانها عارضت النظام الحاكم ليس هذا وفقط وانما سنكون نحن من قتلنهم وسفكنا دماءهم تحت شعارات واهيه وكاذبه وهذا ما لا اتمناه للشعب المصري العظيم .
كلنا منافقون كلنا خائنون لم استسني احد او جماعه ان لم نسطيع ان نحقق هذه الاهداف النبيله لهؤلا الشهداء وهذا الشعب الجميل ومن منا يريد ان يثبت عكس ذلك فمازال الوقت متاح فلنرجع مره ثانيه لتوحيد الصف وتوحيد الهتاف
( عداله ... حريه ... كرامه انسانيه )